أقام قسم اللغة العربية في كلية الآداب، جامعة سامراء، ندوته العلمية الدولية الإلكترونية الثانية للعام الدراسي2020-2021 والموسومة : (( الأندلس الشعر والمشاهدات))، في يوم السبت الموافق الموافق ٥/ ١٢/ ٢٠٢٠، وبإدارة: أ.م.د. حيدر صاحب شاكر. كلية الآداب،جامعة سامراء،
وبمشاركة دولية وعربية فاعلة ومتميزة فضلا عن مشاركة أكاديمية بالحضور من جامعات عراقية وعربية، وجاءت بأوراق بحثية أغنت
الندوة، وأثرتها بمضامين مهمة في نطاق البحث العلمي والأدبي.
جاءت الورقة البحثية الأولى بعنوان: (الخصائص الفنية في الشعر الأندلسي عند الرندي وابن عبدون وابن زيدون) للإستاذ الدكتور ماهر مهدي هلال، عميد البلاغة والنقد الأدبي (والأستاذ في كلية الآداب،جامعة بغداد سابقا، والأستاذ في الكلية الجامعية للأم والعلم الإسرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة حاليا) .
وجاءت الورقة البحثية الثانية، بعنوان((المدن الأندلسية التي أنشأها العرب المسلمون في عصر الإمارة”١٣٨ -٣١٦ هجرية / ٧٥٥م – ٩٢٩م”)) الأستاذ المساعد الدكتور
فاطمة علي ولي التدريسية في كلية الآداب
وألقت الندوة الضوء على جانب مهم من جوانب الإبداع في الأدب العربي في الأندلس، منها الاجتماعي والأدبي والثقافي، وخرجت الندوة بنتائج مهمة، اختصت الورقة الخاصة بالاستاذ الدكتور ماهر: بالخصاص الفنية في الشعر الأندلسي بخصائص شعر ابن زيدون / ابو البقاء الرندي / ابن عبدون / وقد طرح الدكتور فكرة أن النص الشعري ينتج معاييره الفنية طبقا للغرض الشعري ورؤية الشاعر واختيار هؤلاء الشعراء الثلاثة لتوافق الغرض الذي هو الندب أو الفقد وهو اتفاق المعطى الحقيقي للغرض واختلاف المقصد فإبن زيدون فقد الحبيبة / الرندي وابن عبدون فقد المدن والمكانة لذلك توحد الغرض واختلفت الرؤية في القصد عند الشعراء الثلاثة فكانت مطالع القصائد متفقة ..بالطباق السلب والحكمة والاستفهام من دون الإنتباه الى الرؤية على اساس رؤيتي أن النص ينتج معاييره. وأما الورقة البحثية الثانية الخاصة بالأستاذ المساعد الدكتور فاطمة علي ولي فكانت بعنوان ( المدن التي أنشأها العرب المسلمون في الأندلس) وتعد دراسة المدن من الدراسات المهمة بوصفها وحدة حضارية متكاملة بتطوراتها الاجتماعية والأقتصادية والفكرية والسياسية وهي جزء فعال ومهم لحركة التقدم الحضاري لكل المجتمعات لأن المدينة تعد وحدة حضارية متكاملة ومهمة يكشف واقعها الحضاري عن قدرات مجتمعها وانجازاته الحضارية وأنشاء العرب المسلمون للمدن في الأندلس واحد من المواضيع المهمة وذلك لأن بلاد الأندلس واحد ليست كغيرها من البلدان