برعاية السيد رئيس جامعة سامراء الاستاذ الدكتور صباح علاوي خلف المحترم
وبتوجيه من السيد عميد كلية الاداب الاستاذ المساعد الدكتور أحمد عزاوي محمد المحترم
أقام قسم التاريخ في تمام الساعة التاسعة مساء من يوم الخميس الموافق2020/9/24 ندوته العلمية الإلكترونية الثامنة بعنوان :
((المؤسسات التعليمية ودورها في تطور الحركة العلمية في العصر المملوكة في مصر وبلاد الشام خلال القرن الثامن الهجري))
وحاضر في هذه الندوة كل من :
ا.م.د. جنان احمد عبدالعزيز
كلية الآداب _ جامعة سامراء
م.د.سياف عبد حسين
كلية التربية للعلوم الانسانية _ جامعة تكريت
م.د.صدام حسين خضير
كلية الآداب _ جامعة سامراء
وقد جرت الندوة بإدارة السيد رئيس قسم التاريخ الاستاذ الدكتور علاء طه ياسين الذي قدم المحاضرين بعناوينهم بعد أن أشار إلى أهمية التعليم عبر العصور مبرزا الأحداث التاريخية التي جرت في عصر المماليك وحكمهم في بلاد الشام ومصر .
ولوحظ في خلاصة الندوة الاتي :
1 – مما لا شك فيه ان تقدم الشعوب والأمم ورقيها لابد أن يكون متزامنا مع الاهتمام بالمؤسسات التعليمية بشكل مميز عن باقي المؤسسات.
2 – ثبت تاريخيا ان المماليك قد ساهموا في التطور المعرفي والعلمي إبان حكمهم لمصر وبلاد الشام وتحديدا في القرن الثامن الهجري ، وكان لذلك التطور أثر كبير في بقاء بعض العادات والتقاليد المعرفية من كتاتيب وحلقات تعليمية فضلا عن الأسلوب في التعليم حتى الوقت الحاضر .
3 – إن إحدى الدروس المهمة من التطور العلمي في عصر المماليك هي اهتمام الحكام المماليك والمقربين منهم بأصحاب العلم والعلماء واصطحابهم إلى جانبهم لما لهم من مكانة واحترام وتقدير كبير في المجتمع المصري وغيره من المجتمعات .
4 – إن اهتمام المماليك بالجانب العلمي ومؤسساته التنظيمية من أجل تثبيت دعائم حكمهم ، وقد عرفوا بأن العلم سلاحا قويا مؤثرا في المجتمعات واستقرارها ، وبالتالي يضمن بقاء الحكم في أيديهم .
5 -مما ساعد على ازدهار النشاط العلمي في عصر المماليك تشجيعهم لطلبة العلم ، ولذلك أكثروا من المدارس والجوامع والربط وتعميد المكتبات وتوفير الوظائف للطلبة والعلماء في المدن والقرى من أجل نشر العلوم الشرعية وأحياء المعارف.
6 -إتصف العصر المملوكة بظهور عدد من العلماء الذين أنتجتهم الأمة آنذاك مثل المقريزي وابن فضل الله العمري وابن حجر وغيرهم من العلماء الذين تركوا للأجيال تراثا ضخما في فنون المعرفة .
7 -واخيرا فإن العبر والمواعظ عديدة من العصر المملوكي في الجانب الخاص بالمؤسسات التعليمية والتعليم والعلماء ومن بينها عبرة مهمة دونت في هذه الندوة مأخوذة من علم ذلك العصر نصت على : (( سماع التاريخ أعظم من التجارب.
